وصايا الشهيدة الزعيمة "بيان عسلية"

آخر تحديث:  19 أكتوبر, 2015 09:50 ص  قسم ملفات وتقارير

وصايا الشهيدة الزعيمة "بيان عسلية"

الشهيدة بيان عسلية

البراق - غزة

 

 

كتبت الشهيدة بيان عسلية 17 عاماً من مدينة الخليل، الكثير من التغريدات المؤثرة جدًا حول القدس وخذلان الأمة قبيل اعدامها بساعات قليلة. 

 

حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق  النار امس السبت نحو الشهيدة عسلية لرفضها التفتيش الجسدي المهين على أحد الحواجز الإسرائيلية مما أدى إلى استشهادها على الفور.

 

وكانت الزعيمة بيان كما تطلق على نفسها على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، قد كتبت قبيل إستشهاداها بساعات قليلة ” عندما اذهب اليها واسجد في رحابها اشتم رائحة العروبة المفقودة في هذا الوقت”.

 

وقد أوصت الزعيمة بيان قبيل إستشهادها أيضا بعدم رفع أي علم يدل على فصيل أو حزب فلسطيني،  وقد أكدت على ذلك أختها بنشر ذلك الطلب على صفحتها الشخصية.

 

فيما أحتوت أغلب صفحتها على أخبار الشهداء وصورهم وتفاصيل إستشهادتهم ولم تكن تعلم أنها ستكون قصة من القصص وشهيدة ضمن كوكبة الأبطال. 

وأعلنت عن غضبها الشديد من توزيع المستوطنيين للحلوى عند موت الشهيد فضل القواسمة الخليل قائلة ” الحاقدة العجوز الشمطاء عنات كوهين توزع الآن الحلوى في شارع الشهداء الخليل احتفالا بقتلها لشاب فضل القواسمة” ولم تكن تعلم أنها الشهيدة التالي.

 

ورفضت الشهيدة الإعدام الميداني الإسرائيلي للشباب الفلسطينين لمجرد الشك بهم، ومن ثم إتهامهم بمحاولات قتل وإعدام وغردت ” قتلوه لانهم سبوه ولم يرد عليهم ومن ثم اتهموه بأنه حاول طعن مستوطن قتلته المستوطنه كوهين”، وهذا ما حدث مع شهيدتنا البطلة.

 

وقد تمنت أن يلهم الله الصبر لقلب أم الشهيد إياد عواودة قائلة ” الله على صبرك يا أم شادي ( أم الشهيد إياد عواودة) ما مر علي حدا صابر متلك الله يصبرك كمان وكمان يارب ” ومن سيلهم الصبر لقلب أمك اليوم يا بيان ؟

 

هذا كانت قوات الاحتلال اعتقلت ، والد الشهيدة بيان عسيله في منطقة “واد لغروس” في مدينة الخليل.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018